يحقق مصطفى حمدان، الشاب المصري، البالغ من العمر 25 عاما، دخلا سنويا يقدر بحوالي 2 مليون دولار، فقط من النفايات.
كانت فكرة مصطفى هي إنشاء شركة “ريسيكلوبيكيا” المصرية، إحدى أولى شركات إعادة تدوير النفايات الإلكترونية في الشرق الأوسط، بعد أن شاهد وثائقيا حول عادة تدوير النفايات الإلكترونية، ثم كانت شهور معدودة كافية لتبدأ شركته عملها في مرآب منزل والديه في مدينة طنطا الصغيرة.
وعن فكرة إنشاء الشركة يقول مصطفى: “كنت أشاهد فيلما وثائقيا عن إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وأدركت أن هناك كثيرا من الإمكانيات في استخلاص المعادن من اللوحات الرئيسية لأجهزة الكمبيوتر، مثل الذهب والفضة والنحاس والبلاتينيوم”، وأضاف”كانت تلك صناعة مزدهرة في أوروبا والولايات المتحدة، لكن، لم يكن يزاولها أحد في الشرق الأوسط.”
وتشغل شركة مصطفى حاليا ما يقرب من 20 شخصا، إذ يبيع رجل الأعمال الشاب النفايات الإلكترونية بما قيمته 2.4 ملايين دولار سنويا.