قامت المصالح الطبية في الجزائر، بتوقيف منحها لشهادات العذرية، تنفيذا لتعديلات جرى إدخالها أخيرا على قانون الأسرة، وهو الأمر الذي أثار ضجة واسعة بالجزائر.
ومقل موقع سكاي نيوز عربية عن رشيد بلحاج رئيس مصلحة الطب الشرعي، في مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، إن شهادات العذرية كانت مطلوبة بكثرة للفتيات الراغبات في الزواج.
وأوضح الموقع ذاته أن الأزواج الجزائريين في بعض مناطق البلاد، يلزمون زوجاتهم المستقبليات بإطلاعهم على شهادات تثبت أنهن لا يزلن محتفظات بعذريتهن.
وأكد رشيد بلحاج أن تجميد شهادات العذرية في الجزائر، سيضمن خصوصية وحرية أكبر للمرأة، وسيحفظ حرمتها.
وحسب صحيفة الشرق الجزائرية، فإن التغيير الأخير في قانون مدونة الأسرة فإنه، لم تعد شهادة العذرية تعطى إلا بأمر من القضاء، وبالتحديد في التحقيقات المتعلقة بالفتيات المغتصبات أو المتورطات في شبكات إجرامية.