يرجع سبب عدم الشروع في إطلاق البنوك الإسلامية بالمغرب، وإرجاؤه إلى نهاية سنة 2018، إلى صدور قرار سياسي بتأجيل المشروع في العمل بهذه الأبناك.
ووفقا لما أوردته جريدة ”الأسبوع الصحفي” نسبة إلى مصدر وصفته بـ ”المطلع”، فإن عبد الإله بنكيران، الذي أعفي من مهامه كرئيس للحكومة، اعتبر الأبناك الإسلامية القادمة من دول عربية ” معركة شخصية”، ساهم في تهميش هذا الملف.
واضاف المصدر، أن قرارا سياسيا، وراء تأجيل الشروع بالعمل في هذه الأبناك في المغرب، لمدة سنة إلى حين ” تهيئ ومواكبة فروع الأبناك المغربية المتعاملة بالتمويل البديل من طرف البنك الإسلامي للتنمية”.
وأشارت الأسبوعية الورقية، إلى أن رئيس الحكومة المعفى، كان متفائلا حين لقائه بأمير قطر بخصوص هذه النقطة، إلا أنه ”بنك المغرب” فاجأ الفاعلين الخليجيين بتأجيل مفتوح يخصهم.