يواجه « أستاذ تطوان » المتورط في ملف ما بات يعرف لدى الرأي العام الوطني بـ « الجنس بمقابل النقط » تهما جنائية ثقيلة تصل عقوبتها السجنية إلى 20 عاما، في حين أن وزارة التربية الوطنية والعليم العالي أوقفت راتبه الشهري.
وكشفت يومية المساء أن الأستاذ الجامعي الذي يدرس مادة الجبر في كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي في تطوان، قال للمحققين أثناء استنطاقه إنه مريض نفسيا، وهو الأمر الذي ورطه في إقامة علاقات جنسية مع طالباته، موضحا أن الأمر كان يقتصر في بادئ الأمر على مواقع التواصل الإجتماعي قبل أن يصل إلى الواقع.
وتبعا للمصدر ذاته فالأستاذ تم استنطاقه بمكتب وكيل الملك، إذ تمت مواجهته بعدد من المعطيات الجديدة التي لم تترك له مجالا للإنكار، كما كشف المصدر نفسه أن المتهم وجد نفسه أمام تهم تتعلق بهتك عرض والتحرش الجنسي واستغلال النفوذ وإهانة هيئة منظمة.