يبدو أن حزب الاستقلال في كازا يواجه أزمة غير مسبوقة بسبب التناحر بَيِّن مناضليه حول مؤتمرات تطبخ على مقاس البعض وتقصي من يعتبرون أنفسهم استقلاليين أقحاح والأجدر بالتواجد في الهياكل بدل أشخاص محسوبين غلى الخرس القديم ، مثل كريم غلاب وزير النقل والتجهيز السابق وياسمينة بادو وزيرة الصحة والمنسقة التي سبق أن أقالها شباط منذ زمن ومازالت تُمارس مهامها من تحت الستار في تمرد واضح على هياكل الحزب وقيادته.
وحسب مصادرنا ،فقد تعرضت، اليوم الأحد، ياسمينة بادو، «منسقة» حزب الميزان بالدار البيضاء، لإعتداء بالشتم والدفع من قبل أحد المؤتمرين المحسوبين على جناح، فرحان الشرقي ، كاتب فرع حزب الاستقلال بمولاي رشيد بالدار البيضاء.
وقد استقدم الشرقي مفوضا قضائيا وثق حدث منعه من دخول المؤتمر، قبل أن يتصل بالنعم ميارة، الكاتب العام الجديد لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي أمره بالانسحاب، مع وعد بالوقوف عن أمر إقصائه من المؤتمر الإقليمي.
وقبل أيام نال كريم غلاب حظا وافرا من السب من طرف استقلاليين في بن امسيك بمقر متفشية الحزب في شارع مولاي إدريس بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بعد ان اتهمه استقلاليون بتهريب المؤتمر الاقليمي لعمالة اخرى من اجل الالتفاف على الشرعية وطالبو برحيله ومقاضاته قانونيا.
https://youtu.be/vP6tV-An4kE