رغم كل الشكايات المتكررة لساكنة منطقة سباتة و بالضبط القريبة من طريق مديونة بخصوص الفوضى التي يحدثها أصحاب عربات النقل السري غير أن لا أحد من مسؤولي المنطقة تجاوب و تدخل ليحل مشكلا أرق بال الساكنة و عددا من مستعملي تلك الطريق.
فمرة أخرى توصلنا بمجموعة من الشكايات مفادها عودة الفوضى لنفس المكان القريب من الدريجات بسباتة و بالضبط قرب نقطة توقف الحافلات المعروفة ب “81” و السبب “الخطافة” الذين لا يحترم غالبيتهم قوانين السير و لا يولون أي اهتمام للجلبة و الضوضاء التي يحدثونها بمكان آهل بالسكان.
و حسب ما أكد عدد من المشتكين فمباشرة بعد مقال نشر بأحد المواقع، تدخل بعض المسؤولين الأمنيين بالمنطقة حيث اختفت عشرات السيارات المتهالكة التي كانت تصطف بقلب الشارع الرئيسي و أحيانا بالممر الثاني و الثالث محدثة بذلك عرقلة كبيرة في السير خصوصا أن الطريق تشهد حركية كثيفة، غير أن الأمور عادت الآن لما كانت عليه في السابق بل بدرجة أشد تضيف ذات المصادر.
و كانت مصالح الأمن بسباتة قد تفاعلت بشكل إيجابي مع ما ورد في المقال مما جعل أصحاب تلك السيارات يغيرون مكانهم نحو منطقة تابعة لعين الشق، غير أنهم أسبوعين بعد ذلك عادوا لنفس المكان في ظل غياب أي تحرك من المجالس المنتخبة بالمنطقة و السلطات المحلية لإيجاد صيغة توافقية أو على الأقل مكانا اخر غير الشارع و وضعه رهن إشارة عربات “الخطافة” الذين يؤمنون النقل لمجموعة من المناطق يصعب على سيارات الأجرة ولوجها.