لم يتقبل شاب، سرقة ماله وملابسه خلال جلسة ساهرة بمنزل للدعارة بحي للا مريم بالبيضاء، من قبل ابنة صاحبة محل الوكر وصديقتها، فانتقم منهما بإضرام النار في المنزل صباح أمس الخميس، ما خلف خسائر مادية مهمة.
وحسب يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة، فإن عناصر الدائرة الأمنية 26 مبروكة، أوقفت الشاب البالغ 36 عاما، وابنة مالكة المنزل البالغة 26 عاما، وصديقتها البالغة 20 سنة إذ من المرجح أن يحالوا اليوم الجمعة على الوكيل العام للملك بجناية إضرام النار، وإعداد منزل للدعارة والسكر البين.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قائد المقاطعة 66 حي لالة مريم، إشعارا من أعوان السلطة بضرورة الانتقال إلى حي لالة مريم، حيث تندلع النيران بأحد المنازل، فأشعر القائد بدوره باشا المنطقة وتوجها معا إلى الحي وعاينا حريقا بالمنزل، ومحاصرة سكان الحي لشاب، يتهمونه بإضرام النار، قبل أن يطلب المسؤولان من عناصر المطافئ الإسراع بالحضور.
وأكدت المصادر نفسها أن مسؤولين حاولا جاهدين فتح باب المنزل لإنقاذ من بالداخل، إلا أنهما تفاجأ بالباب محكم الإغلاق، والأمر نفسه ستعيشه عناصر الدائرة الأمنية26 لحظة حضورها، إذ حاولت فتح الباب، دون جدوى، قبل أن يتمكن رجال المطافئ من كسره ليتم إيقاف فتاتين بعد أن تبين أنهما من تعمدتا إغلاق الباب.
ونقل الشاب والفتاتان إلى مقر الدائرة الأمنية لإخضاعهما لتعميق البحث بتعليمات من النيابة العامة، وكانت اعترافات المتهم مثيرة، إذ كشف أن الموقوفتين تحترفان الدعارة بالمنزل الذي أضرم النار فيه، إذ في ليلة أول أمس الأربعاء شاركهما جلسة ساهرة، تناولوا فيها كميات من الخمر، قبل أن يجد نفسه ضحية سرقة مبلغ مالي مهم وعندما احتج طردتاه من المنزل.
وأكد المتهم أنه شعر بنوع من “الحكرة” إذ ظل يطرق باب المنزل مرارا طالبا منهما مده بملابسه، إلا أن المتهمتين لم تستجيبا لطلبه إلا بعد أن أحرجهما مع سكان الحي، وبمجرد دخوله للمنزل مجددا أضرم النار في السرير، وعندما حاول الفرار حاصره السكان، الذين استفزتهم الواقعة وأوقفوه إلى حين حضور الشرطة.