دشن الملك محمد السادس، يوم أمس الجمعة (2 يونيو)، في مقاطعة مولاي رشيد في الدار البيضاء، مركزا طبيا نفسيا واجتماعيا.
وأنجز المركز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، باستثمار إجمالي قدره 7 ملايين درهم.
وستمكن هذه المنشأة الجديدة، التي تعد مؤسسة مرجعية للاستقبال وإعادة التأهيل النفسيء الاجتماعي، من علاج الأمراض النفسية عبر تطوير القدرات العلائقية وقابلية التعلم لدى المرضى، ودعم استقلاليتهم، وحس المسؤولية لديهم، وتقوية شعورهم بالارتياح والثقة في النفس.
ويشتمل هذا المركز المشيد على قطعة أرضية مساحتها 1429 مترمربع، على قطب طبي يضم قاعات للفحص في الطب العام، والطب النفسي، وقطب جماعي يحتوي على قاعات للأنشطة المهنية، والتربية البدنية والتكوين، فضلا عن وحدة للاستماع.