ما فتئت الشائعات والأخبار الكاذبة ترافق الحراك الجزائري، آخرها ما رافق تولي عبد القادر بن صالح الجزائري والمرفوض شعبيا، لمقاليد الرئاسة خلفا لبوتفليقة لتدبير المرحلة الانتقالية. حيث تداولت وسائل التواصل الاجتماعي لجزائر خبرا كاذبا حول مريم بن صالح شقرون صاحبة مجموعة شركات ولماس وسيدي علي إلى ابنة الرئيس الحالي للجزائر.
الخبر الكاذب الذي تناقلته أهم الصفحات الفيسبوكية الجزائرية المشاركة في الحراك الجزائري الحالي، من قبيل “الضحك الجزائري” التي يتجاوز عدد معجبيها المليون ونصف و”هنا الجزائر” التي يتجاوز عدد معجبيها 150 ألفا، وتمت مشاركة الخبر الكاذب أكثر من 30 ألف مشاركة بين الصفحات ورواد التواصل الجزائريين.
المنشورات التي تمت مشاركتها تستحضر صورا لمريم بن صالح في مناسبات مختلفة رفقة العلم المغربي، واصفا إياها بالمليارديرة المغربية ابنة الرئيس الجزائري الحالي، في إشارة الى الشعار الذي رفعه المحتجون والذي يطالب بوتفليقة “المروكي” بالرحيل، كما أن عددا من المحتجين تحدثوا عن كون عبد القادر بنصالح من مواليد المغرب، في حين أن الوثائق الرسمية تؤكد على ولادته بمدينة تلمسان الجزائرية.
جدير بالذكر، ان مريم بن صالح سيدة أعمال مغربية، من مواليد سنة 1963، بالجهة الشرقية، وهي نجلة رجل الأعمال الراحل عبد القادر بنصالح، وهي الرئيسة السابقة لاتحاد العام لمقاولات المغرب.