أفادت مصادر مطلعة بأن شابين دخلا التراب المغربي عبر منطقة “بين لجراف” الحدودية، التي تفصل بين المغرب والجزائر، مساء أمس الخميس، في خضم الاحتفالات التي شهدتها المنطقة المذكورة، بعد تأهل منتخب الجزائر إلى نصاف نهائي الكان. وبينما تمكن أحدهما من الوصول إلى الضفة الأخرى والاختفاء عن الأنظار، أوقفت عناصر الحرس الحدودي الشاب الثاني.
وقالت مصادرنا إنه تم تسليم الموقوف إلى مصالح الدرك الملكي في السعيدية، التابعة لسرية بركان، فيما تواصل هذه الأخيرة بحثها للوصول إلى الشاب الثاني، الفارّ.
وأضافت المصادر أن الشابين (26 و28 سنة) يحملان الجنسية المغربية وكانا يشتغلان في مجال التبليط في الجزائر، قبل أن يستغلا الاحتفالات التي شهدتها منطقة “بين لجراف” الحدودية للعبور إلى الضفة المغربية.
وأكدت مصادرنا أن الشابين قاما باختراق السياج الحدودي بغرض الالتحاق بأفراد عائلتهما في مسقط رأسهما في ضواحي مدينة أحفير.
وكان الشابان قد اخترقا، مساء أمس الخميس، الحدود المغربية الجزائرية في منطقة “بين لجراف”، مباشرة بعد تأهل المنتخب الجزائري إلى النصف النهائي على حساب المنتخب الإيفواري، مستغلَّين تجمع المحتفلين على الجهتين المغربية والجزائرية.