تشرف عملية إنقاذ الطفل ريان، المتواصلة منذ الثلاثاء الماضي، على الانتهاء، إذ تبقت نحو خمسة أمتار أفقية للوصول إلى نقطة تواجد الطفل المحاصر، وهو ما يعني حسب المختصين الحاجة إلى نحو خمس أو ست ساعات من الحفر اليدوي الدقيق.
وأفادت مصادر من عين المكان، أن عملية إحداث ثقب في اتجاه الحفرة التي يتواجد بها الطفل ريان أوكلت لشخص يدعى عمي علي الصحراوي، وهو أحد العمال المعروفين على الصعيد الوطني بحنكته في مثل هاته الاعمال.
وأفادت مصادر متطابقة، أن الشاب عماد، عضو جمعية الاستغوار بمدينة شفشاون، هو من سيطوع لإخراج الصغير ريان أورام من البئر عبر فجوة الأمل، نظرا لخبرته في المجال.