عبرت الحكومة الموريتانية، مساء أمس الخميس 3 نونبر الجاري، عن استيائها بسبب مقتل ثلاثة من مواطنيها إثر تعرضهم لقصف داخل المناطق العازلة بالصحراء المغربية.
ولم تحدد الجارة الجنوبية الجهة التي نفذت الهجوم. وقال الناطق باسم الحكومة، الناني ولد أشروقه، في مؤتمر صحفي بنواكشوط، إن “الحكومة مستاءة كل الاستياء من مقتل المواطنين الموريتانيين”، ووصف الحادث بالأليم. كما وجه ولد اشروقه، دعوة لمواطني بلاده إلى التزام توصيات الجهات الأمنية وعدم التنقيب عن الذهب خارج حدود بلاهم.
وكانت مصادر من داخل مخيمات تندوف بالجزائر، قالت أن طائرات بدون طيار مغربية قامت بقصف سيارات رباعية الدفع بي الحدود مع موريتانيا، ما خلف عددا من القتلى.
وأضافت ذات المصادر الموالية للجبهة، أن “درون” مغربية قامت باستهداف تجمع لسيارات رباعية الدفع وشاحنات تابعة لمنقبين موريتانيين عن الذهب، على مقربة من الحدود الموريتانية الشمالية.
وأشارت إلى أن الاستهداف وقع في منطقة تسمى كليبات الفولة، أقصى جنوب شرق الأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما أفاد موقعان إخباريان في موريتانيا، بمقتل ثلاثة مواطنين مساء الثلاثاء، إثر تعرضهم لـ “قصف مجهول” خلال تنقيبهم عن الذهب في مناطق خارج الحدود الشمالية لموريتانيا.
وتعرف المناطق العازلة محاولات مستمرة لمليشيات البوليساريو التسلل على هيئة مدنيين أو رعاة جمال من أجل محاولة تنفيذ عمليات تخريبية تستهدف أمن المملكة، ما جعل القوات المسلحة تشدد عمليات المراقبة وتتعامل بحزم مع أي هدف يمكن أن يشكل خطرا على أمن وسلامة المغرب.
