صوّت المغرب على قرار الأمم المتحدة، الذي يدعو روسيا إلى وقف الحرب في أوكرانيا إحقاقا للسلم والأمان.
ووافقت الجمعية العامة للأمم للمتحدة، أمس الخميس، على عزل روسيا، مطالبة إياها بوقف إطلاق النار وسحب قواتها من كييف.
وبالأرقام؛ وافقت 141 دولة على القرار الأممي، الداعي إلى “سلام شامل وعادل ودائم” في أوكرانيا، مقابل امتناع 32 بلدا عن التصويت، في حين صوتت 7 دول ضد القرار، ضمنها روسيا.
وبخصوص الجزائر، فإنها امتنعت عن التصويت على القرار الأممي للمرة الثانية، ما يدل على الموالاة الجزائرية للقوات الروسية، وموافقتها ضمنيا على مواصلة الحرب على كييف.
أما المغرب، فقد تبنى موقفه هذا نظرا إلى تشبثه بمبدأ “عدم اللجوء إلى القوة” في تسوية النزاعات بين الدول، داعيا (المغرب) إلى تكثيف الحوار والتفاوض بين الأطراف، وتشجيع جميع المبادرات السلمية لحل المشاكل بين البلدان.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب امتنع عن التصويت وغاب عن الجلسة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة في مارس 2022، التي انتهت بالتصويت على قرار يدين الحرب الروسية على أوكرانيا.
يُذكر، أيضا، أن الحرب الروسية على أوكرانيا، التي انطلقت أولى شرارتها يوم 24 فبراير 2022، أرخت بضلالها على مناحي حياة ساكنة عدد من البلدان منها المغرب، الذي تأثر بتداعيات الحرب في ملفات الطاقة والقمح على وجه التحديد.