يعاني قطاع الصحة بمقاطعة اسباتة جملة من المشاكل والمعاناة يكابدها الجميع ويؤدي فاتورتها كثير من المرضى والراغبين في الحصول على خدمات صحية.فقد توصل الموقع بعدة شكايات شفوية من ساكنة اسباتة يستنكرون فيها تردي مستوى الخدمات الصحية ومجموعة من التهاونات والتصرفات اللاإنسانية التي يعرفها المركز اللاصحي اسباتة، فقبل دخولك من باب المركز الصحي الرئيسي تظهر لك علامات وحالات الإهمال واللامبالاة وسوء التسيير الإداري إلى درجة أصبح معها سكان اسباتة يرون من الويلات في الخدمات المقدمة تجاههم أكثر ضررا من مرضهم وداءهم.
طبيعي أن تتمادى المسؤولة بالمركز الصحي والمستشارة بمقاطعة اسباتة في سلوكياتها في غياب المراقبة الدائمة للسيد مندوب وزارة الصحة بعمالة ابن امسيك وجهات مسؤولة أخرى عن هذا القطاع “العامل ورئيس مقاطعة اسباتة”، وفي ظل هذا الوضع المتردي الذي تعيشه ساكنة اسباتة بالمركز اللاصحي كغياب بعض الطبيبات و الممرضات بدون مبرر ولا سابق إنذار وكأن هذه الوظيفة تشريف وليست تكليفا، هذا إضافة إلى نقص وسوء توزيع الأدوية على المرضى المحتاجين حيث توزع فيما بين بعض المشرفين على المركز وأقاربهم وأصدقائهم، والاستهتار الواضح بصحة المواطنين والتمييز بينهم في وقت مازالت ترفع فيه الشعارات الرنانة للوزارة الوصية التي تتحدث عن تسهيل الإستفادة من الخدمات الصحية والتي هي أصلا حق دستوري، فإن هذا الوضع يستدعي من السيدة عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك ، التحرك لحل هذه المشاكل، وعدم الاكتفاء بالتقارير التي يمدها بها أعوانها المقربون والتي تكون أغلبها مغلوطة.
وللإشارة فسنقوم بنشر الكمية الحقيقية من الأدوية المجانية المنتهية صلاحيتها والتي تم إحراقها مؤخرا (بالبوطوار) مع العلم أن هناك من ساكنة اسباتة من كان بحاجة ماسة لها.
هذا بالإضافة إلى أن مقاطعة اسباتة أصبحت تزاول مهنتين الأولى لها علاقة بالوثائق الادارية الجماعية والثانية بتوزيع الأدوية على مرضى السكري وغيرهم، والزائر يلاحظ طوابير دون أن يمكنه التفريق بين من جاء من أجل قضاء مصلحة خاصة لدى الطبيبة بصفتها كمستشارة وهناك من جاء من أجل الاستفادة من الأدوية المجانية وبطبيعة الحال فأصدقاء الرئيس والمستشارين أغلبية ومعارضة هم المستفيدون الأوائل من هذه العملية وذلك لضمان الأصوات في الاستحقاقات المقبلة “البرلمان” وللاستفادة من الأدوية المجانية التي رصد لها مبلغ محترم ما عليكم إلى زيارة الوالية الصالحة للا مقاطعة اسباتة.
ومن خلال منبرنا يوجه غيور على منطقة اسباتة رسالة يطلب من خلالها من المسؤولة والمستشارة “ح” على الأقل الحرص على نظافة المركز الصحي وحُسن الاستقبال والمعاملة الصحية الجيدة والابتسامة في وجه المرضى ومحاربة الرشوة وأن لا يكون المركز الصحي متجرا لابتزاز المرضى.
وأخيرا نشكر كل مهنيي قطاع الصحة بالمملكة المغربية على المجهودات المقدمة رغم قلة الإمكانيات فتحية لكم ملؤها الورد (…) لأنكم الوحيدين القادرين على إرجاع البسمة على محيا العديد من المرضى رغم ظروف الاشتغال الصعبة التي تمارسون فيها…