أعلنت وزارة الدّاخليّة عن تفكيك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الخميس، لخلية إرهابية موالية لفرع تنظيم “الدولة الإسلامية” بليبيا.
وأورد بلاغ للوزارة، توصلت به هسبريس، أن عدد الموقوفين على ذمّة هذه القضيّة قد وصل، إلى حدود الحين، إلى تسعة أفراد.
المصدر عينه كشف أن الموقوفين كانوا ينشطون بمدن مغربيّة؛ هي مراكش والسمارة وحد السوالم، إضافة لدوّارَي “الحيدات” و”الزبيرات” بسيدي بنور.
“أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، على غرار ما يقوم به أتباع هذا التنظيم من ممارسات وحشية بالعديد من دول العالم”، يورد بلاغ وزارة الداخليّة.
ووفقا لما تمّ الكشف عنه فإنّ أفراد هذه الخلية الإرهابية خططوا، أيضا، للالتحاق بمعسكرات “داعش”، فوق الترابي الليبي، من أجل اكتساب خبرات قتالية.
وقال البلاغ إن محاولة تحرك الموقوفين نحو ليبيا يأتي “إسوة بأحد المقاتلين الذي ينحدر من نفس المنطقة بسيدي بنور، والذي لقي حتفه خلال هجوم استهدف مركزا للاعتقال بمدينة طرابلس في غضون شهر شتنبر 2015”.
وأشارت وزارة الداخليّة، عبر بلاغها، إلى أنه “سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة، فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة”.