عائلة تتعرض لإعتداء شنيع وتماطل أمني للمداومة الأمنية السالمية
بمنطقة سباتة بالدارالبيضاء تعرضت عائلة تقطن بهذا الحي لحادث اعتداء شنيع من قبل أشخاص وصفتهم العائلة بالعصابة، حيث أسفر هذا الاعتداء عن إصابة مختلف أفراد العائلة، وتعرض ابنها لإصابتين خطيرتين على مستوى الرأس.
وحسب تصريحات السيدة النعالي حليمة أم الشاب المصاب، فإنها تفاجأت وهي تمارس نشاطها في البيع والشراء في سوق الأربعاء الكائن بشارع جولان بمولاي رشيد بسيدة تدخل معها في مشادة كلامية تبادلا من خلالها السب والشتم وتم فض النزاع من طرف الباعة.
وأضافت الأم حليمة في تصريحاتها أنه بعد دقائق من الواقعة عادت السيدة رفقة شخصين وبدأت ترشقها بالكؤوس الزجاجية فيما أشهر الشخصين أسلحة بيضاء في وجهها.
وقالت السيدة حليمة أنه بعدما علم أبنها بالاعتداء الذي تعرضت له انتقل إلى عين المكان لاستفسار الأمر، إلا أنه تلقى عدة طعنات على مستوى رأسه نقل رفقة والدته التي تعرضت هي الأخرى لطعنة على مستوى يديها وضربة على مستوى العين إلى مستعجلات بن مسيك حيث تلقت الأم العلاج وسلمت لها شهادة طبية مدة العجز فيها 28 يوم، فيما نقل الابن على وجه السرعة لمستشفى ابن رشد بسبب خطورة إصابته بطعنات على مستوى الرأس
ورغم تحرير محاضر الاستماع إلى الأطراف المتضررة في محاضر قانونية من طرف الدائرة الأمنية السالمية التي وقع النزاع في قطاعها، فقد صرح ابن العائلة المتضررة والذي يرقد في بيته بدون حراك بسبب الإصابات البليغة التي تعرض لها أن العناصر الأمنية بالدائرة الأمنية السالمية لم يحركوا أي ساكنا في اتجاه اعتقال المعتدين لحد الساعة، حيث طالب من المسؤولين الأمنيين الكبار بإنصافه والتدخل بسبب استشراء ظاهرة الرشوة داخل هذه الدائرة.