اعتداء شنيع تعرضت له شابة في عقدها الثاني، أمس الخميس (30 يونيو)، في حي مولاي رشيد في الدار البيضاء، بعد أن تعرض لها شخص معروف بميولاته الإجرامية، ووجه إليها مجموعة من الطعنات بسكين من الحجم الكبير.
غزلان نور السادات تعرضت لجرح غائر على مستوى الرأس والجبهة تطلب رتقه 18 غرزة.
ويقول عبد الهادي نور السادات، والد الضحية والذي يمتهن بيع الفواكه عبر عربة، إنه “كان منهمكا في بيع سلعته عندما بدأ شخص، يلقب ولد المرشح، في التحرش به وبزبوناته بقوله: اليوم ما غادي تبيع ما غادي تشري واللي غادي تجي عندك غادي نبدا عليها غير من السمطة للتحت”.
وأضاف أن شخصا آخر تدخل في النزاع وتعارك مع المدعو مصطفى قبل أن تتدخل مجموعة من المواطنين لفض الاشتباك، ليعود المعني بالأمر ويضربه بوحدة قياس من حجم 2 كيلو غرام في الوجه ويوجه له ضربة أخرى بسكين على مستوى الرأس.
وبعد علم ابنته بتعرضه للاعتداء، يقول المتحدث، خرجت مسرعة من المنزل، وبمجرد وصولها فاجأها شقيق المعتدي الأول بضربة بسكين من الحجم الكبير.
واستمعت عناصر الدائرة المذكورة، صباح اليوم الجمعة (1 يولويز)، إلى المعتدى عليهما في انتظار توقيف المتهمين.