أصبحنا نعيش في حالة من الآرهاب النفسي نظرا لعدم الأمن حيث أن ثلت من ( الشمكارة وقطاع الطرق ) عاثوا في حيينا فسادا و تخريبا لممتلكاتنا .
فجر هذا اليوم نشب صراع بين هؤلاء الشمكارة مما ترتب عليه تكسير زجاج بعض السيارات و الفاعل هو المدعو عبد اللطيف الوردي بواسطة هراوة و عند اتصالنا بين قوصين (((( الامن الوطني )))) كعادتها لا حياة لمن تنادي الهاتف يرن و لا من مجيب رغم أن الجاني لم يبرح مكانه الا بعد ساعة و نصف من ارتكابه لهذا الاعتداء في تحد صارخ للامن و كذا للحكومة حسبما كان يردد و في الاخير صدق في قوله لانه كان يعلم جيدا انه لن يجيبنا أحد الى متى هذا الاستهتار بممتلكات الغير بل بحياتهم أيظا لا يسعنا الا أن نقول حسبنا الله و نعم الوكيل.
المصدر: صفحة أخبار السالمية