أفاد مصدر مطلع أن التحقيق الذي فتحته الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن الدار البيضاء لن يقتصر على وضع صاحب العمارة رهن تدابير الحراسة النظرية، معترضا عن ذكر أسماء أخرى بمبرر سرية البحث، لكن الساعات القادمة ستكشف عن أسماء أخرى لا محالة، نظرا للمؤشرات العامة المتوفرة حاليا.
وحسب ذات المصادر، فالبحوث الأولية وسعت من دائرة المشتبه بهم في التورط بالحادث الذي أودى بحياة 3 أشخاص وجرح حوالي 20 شخصا حالات بعضهم خطيرة لحد اليوم.
هذا وقد حلت لجنة عن مكتب الدراسات العمومي LPEE اليوم السبت إلى موقع إنهيار العمارة، ما يعني أن حضور عناصر من المكتب هو تقني محض للمساعدة في تحديد الأسباب التقنية التي قد تكون وراء سقوط العمارة.