يعرف حي المسيرة 3 حي مولاي رشيد بالدارالبيضاء، انتشارا كبيرا للكلاب الضالة والمتشردة، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على السكان وخاصة الأطفال الصغار.
مصادر متضررة من الساكنة أبدت استياءها من انتشار الكلاب الضالة التي تتحرك في شكل جماعات، ما يجعل الساكنة متخوفة على سلامة أبنائها، لاسيما وأن الكلاب المتشردة معروفة بعدوانيتها ضد كل شخص يمر بالقرب منها.
وقالت ذات المصادر، أن عددا من الكلاب أضحت تشكل خطرا حقيقيا على السكان، إذ لا تتردد في اعتراض سبيل المواطنين، سواء أكانوا مترجلين أو على متن دراجات عادية أو نارية.
المصادر نفسها أكدت، أن الساكنة لا تنعم بالنوم ليلا بسبب المشاجرات الكلابية ونباحها المستمر، بالإضافة إلى أن كثيرين يتخوفون من الذهاب إلى المسجد صباحا لتأدية صلاة الفجر خوفا من تلك الكلاب الضالة.
هذا وذكرت المصادر المتضررة، أن الكلاب الضالة تعيث في الحي المذكور فسادا، إذ تشوه الفضاء العام بفضلاتها وغائطها، بالإضافة لاحتشادها في مكان معين حول أنثى لممارسة الجنس، ما يضع السكان أمام حرج كبير، خصوصا وأن ذلك يحدث أمام الزوجة والابنة والأم.
وتساءلت المصادر عن الدور الذي تقوم به مصالح حفظ الصحة في هذا الباب، وعن عدم تحملها لمسؤوليتها تجاه الظاهرة التي يفرض عليها واجبها المهني التصدي لها بكل الوسائل، حفاظا على سلامة المواطنين وراحتهم.
إلى ذلك، جددت مصادر كواليس اليوم مطالبتها للجهات المعنية، للتدخل العاجل والقيام بحملات تطهيرية ضد ما أسمتها الجحافل من الكلاب الضالة المفترسة التي باتت تؤرق راحة الساكنة وتشكل خطرا حقيقيا على تحركاتها وتحركات أبنائهم.
فيديو مثير:
