تواصلت عملية هدم البناية المجاورة لعمارة سباتة المنهارة، عقب صدور قرار من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية عين السبع في الدارالبيضاء، بعد إفراغها من السكان والأثاث.
النيابة العامة أصدرت قراراً بهدم البناية المهددة بالانهيار، حيث عملت السلطات على إخبار سكان البناية على إخراج أمتعتهم، وأثاثهم، قبل أن يتم تثبيت دعائمها تمهيدا لانطلاق أشغال الهدم.
وأوضحت المصادر، أن السلطات كانت قد طلبت من صاحب البناية العمل على هدمها، بتسديده مبلغ 180 ألف درهم لشركة متخصصة في الهدم، وهو ما رفضه، ليتم استصدار قرار من المحكمة، لتتعاقد السلطات في المنطقة مع شركة قصد هدم البناية، التي أضحت تشكل خطراً كبيراً.
وانطلقت الأشغال بحذر كبير، حيث شرع عمال الشركة المكلفة بالهدم في استعمال الأدوات اليدوية، دون اللجوء إلى الآليات الكبرى أو الرجاجة، مخافة التأثير على البنايات المجاورة وإصابتها بتصدعات، وهو الأمر الذي يفسر بطء الأشغال، التي انطلقت، منذ السبت الماضي.