ﺗﺤﺘﺠﺰ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺛﻼﺙ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ، ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﺤﻲ ﻣﻮﻻﻱ ﺭﺷﻴﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ 13 ﺳﻨﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺽ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ، ﻭﺃﺛﺎﺭ ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻣﺼﻮﺭ ﺿﺠﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ .
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺽ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ، ﺣﻴﺚ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻴﻴﺪﻩ ﺑﺎﻟﺴﻼﺳﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﺄﺧﺘﻪ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻜﺴﺮ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻓﻜﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺗﻨﺘﺎﺑﻪ ﻧﻮﺑﺔ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺆﺫﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ.
شاهد أيضاً
موجة حر من الثلاثاء إلى الخميس بعدد من أقاليم المملكة (نشرة إنذارية)
من المرتقب تسجيل موجة حر مع درجات حرارة عليا تتراوح ما بين 36 و ...