عقد مجلس مقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء الثلاثاء 9 ماي2017 بمقر المقاطعة بسيدي عثمان دورة استثنائية ، للتداول في قضايا الشأن العام لمنطقة الهراويين التابعة لمقاطعة سيدي عثمان، الدورة التي جاءت في استجابة لعريضة لأعضاء من المجلس المذكور.
وتضمن جدول أعمال هذه الدورة إلى المشاكل التي تعاني منها المنطقة ،والتي أثرت سلبا على عملية إعادة الهيكلة والإيواء، و تسليم الوثائق الإدارية للمواطنين، وعملية ربط المنازل بشبكة الماء والكهرباء، وانعدام الأمن، إضافة إلى انعدام تصاميم البناء، وغياب المرافق الاجتماعية والثقافية والترفيهية بالمنطقة،وانتشار لوبيات العقار تعمل على تجزئة الأراضي خلسة.
وحمل المشاركون خلال هذه الدورة المسؤولية لكل من عامل عمالة مولاي رشيد، وكذا لشركة العمران التي تتماطل في إتمام الأشغال بالمنطقة المتعلقة بإعادة الهيكلة ،حسب تعبيرهم.
عبد الإله فراخ النائب الأول لرئيس مقاطعة سيدي عثمان أرجع مسؤولية ما آلت إليه منطقة الهراويين للسيد عامل عمالة مقاطعة مولاي رشيد وللشركة المكلفة بالأشغال، إضافة للجنة المتابعة التي يتمحور دورها في الإشراف والتتبع، وتناول عبد الإله فراخ المادة الثانية من الإتفاقية التي تخول لــ”لجنة الإشراف والتتبع” تحت رئاسة عامل عمالة مقاطعة مولاي رشيد، السهر والإشراف على الأشغال، وإنجاز البرامج بدقة وفعالية مع احترام الآجال المحددة للأشغال.
وأفاد فراخ أن مجلس مقاطعة سيدي عثمان لا يتوافر على أية وثيقة تثبت أن الأشغال قائمة بمنطقة الهراويين. و أكد محمد معاييط رئيس مقاطعة سيدي عثمان أن برامج الجماعة تاخد بعين الإعتبار مسألة الاهتمام بمنطقة الهراويين والعمل على إدماجها داخل المنطقة الحضرية، فالمجلس يعمل لتمكين المواطنين بمنطقة الهراويين من كل الإصلاحات، وجعلها قطبا كباقي الأقطاب بمدينة الدارالبيضاء، مؤكدا أن غاية هذه الدورة الاستثنائية هي تسريع الأشغال المتوقفة وإخراجها لحيز الوجود، بالإضافة إلى تشخيص الظواهر السلبية بالمنطقة. مضيفا مقاطعة سيدي عثمان أن السلطة تسهر على تتبع كل الأشغال المبرمجة بالمنطقة والمتعلقة بتصريف 23 مليار سنتيم لتأهيل منطقة الهراويين.
