أربك تجار الملابس الجاهزة بنصف الجملة والتقسيط، صباح اليوم الخميس، حركة السير بساحة النصر التي تؤدي لدرب عمر، السوق التجاري المشهور في مدينة الدار البيضاء والذي يوزع السلع والبضائع على مختف جهات المملكة .
واستعانت السلطات برجال الامن وعناصر القوات المساعدة لوضع سلسلة بشرية تحول دون إغلاق قرابة 500 تاجر لحركة السير بشكل كلي، في الوقت الذي ارتفعت فيه حناجر المحتجين مرددة شعارات من قبيل«سوا اليوم سوا غدا.. والحقوق ولابد».
ويُطالب التجار بالتوقف عن ما أسموه بـ«حملة التطهير الجديدة» التي يتعرضون لها بشكل مجحف من طرف مصالح الجمارك والدرك الملكي هذه الأيام بحجز شاحنات تحمل سلعا تم تصنيعها في المغرب وتخضع للقوانين الجاري بها العمل .
وتأتي هذه الوقفة الإنذارية أياما قليلة بعد أن راسلت تنسيقية جمعيات التجار و المهنيين و حرفيي قطاع النسيج و الألبسة الجاهزة بنصف الجملة و التقسيط الديوان الملكي والجهات و المؤسسات الوصية، لافتة للإنتباه إلى المشاكل التي أصبحت تهدد هذه الفئة الواسعة من من المغاربة.
وحسب مراسلة لها أصبحت تشعر بـ« الحگرة» و الظلم و التعسف الممارس عليها عبر تهديدها مرة بحملات جمركية و بمعامل الخياطة أو المخازن التابعة لها أو وسائل نقل البضائع بحجة أن الثوب أو الملابس لا تتوفر على فواتير و مرة في حجة إرجاع البضاعة بحجة أنها تعرضت للتلف.
و أشارت المراسلة أنه يتم استهداف فقط وسائل النقل التي تحمل السلع المتجهة من مدينة الدار البيضاء إلى إلى باقي المدن و القرى المغربية بحجة أن الفواتير لا تتوفر على شكل معين أو غيره من الحجج التي التي يعتبرها التجار واهية .