أعلنت دول المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية “سيدياو” اعتماد عملة “الإيكو” كعملة موجدة لجميع دول المجموعة، وهي العملة التي سيكون على المغرب اعتمادها إذا ما قبل طلبه بالانضمام إلى هذا التنظيم.
وحسب البيان الختامي لاجتماع أعضاء سيدياو نهاية الأسبوع الماضي، فقد تم اعتماد “الإيكو” كعملة موحدة لأعضاء المجموعة الاقتصادية سالفة الذكر.
وقال البيان الختامي إن هذه العملة الموحدة ستعتمد تدريجياً بدءاً من البلدان التي تفي بمعايير التقارب، لا سيما فيما يتعلق بالتضخم وعجز الميزانية. كما تم اعتماد مبدأ نظام سعر صرف مرن وسياسة نقدية تركز على السيطرة على التضخم بشكل رسمي.
ومن المقرر أن يتم بدء العمل بعملة “الإيكو” انطلاقا من 2020، إذ ستحل محل العملات الوطنية المستخدمة حتى الآن في معظم دول المنطقة.
وسبق أن قدّم المغرب طلبا للانضمام إلى “سيدياو”، إلا أن طلبه لم يلق أي رد، إذ ليست هناك أية إشارة بخصوص مصير طلب المغرب المتعلق بالانضمام إلى مجموعة “سيدياو”؛ وهو ما يعني أن البتّ في هذا الطلب لا يزال مؤجلاً دون تحديد جدولة لذلك، كما لم يتم الكشف عن مصير دراسة الأثر الداخلية التي أُجريت من قبل المجموعة.
ويثير التأخر في حسم انضمام المغرب إلى هذه المجموعة عدة تساؤلات حول ما إذا كان هناك إجماع حول العضوية المرتقبة للمغرب، وفي مقابل ذلك تناسلت دراسات وتقارير وطنية تُحصي منافع انضمام الرباط إلى مجموعة “سيدياو” التي تعدّ أنجح تكتل في القارة الإفريقية.
