أثار إعلان وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي بالمغرب، ليلة الإثنين، برمجة العطلة الربيعية في الفترة الممتدة من 27 أبريل الجاري إلى 3 ماي المقبل، جدلا كبيرا على الشبكات الاجتماعية بالمغرب.
وقالت الوزارة، في بلاغ لها، إن “هذا القرار يأتي في ظل تمديد الحجر الصحي بالمغرب إلى غاية 20 ماي 2020 ومن أجل تمكين التلاميذ والطلبة والمتدربين من أخذ قسط من الراحة وتجديد نشاطهم الذهني والجسدي”.
وانتقد بعض المغاربة صدور بيان الوزارة في منتصف الليل، في حين اعتبر البعض الآخر أن القرار جاء “بشكل عشوائي ومرتجل”، مباشرة بعد إعلان برامج التعليم عن بُعد على القنوات التلفزيونية المشاركة في بث الدروس للتلاميذ، ما يعني أن القرار “أحادي”.
وأقر المغرب، منذ 16 مارس الماضي، التعليم عن بعد، معتمدا بالأساس على القنوات التلفزيونية والشبكات الاجتماعية لتأطير التلاميذ.
وقال مدونون إن الوزارة “أعطت التلاميذ عطلة ليستريحوا من العطلة”، في إشارة إلى أن المدارس مغلقة أصلا والتعليم شبه متوقف.
لكن آخرون اعتبروا أن العطلة موجهة أساسا للأساتذة والمعلمين، إذ قالت الوزارة إنهم بذلوا “مجهودات جبارة لمدة 6 أسابيع دون توقف” من أجل “ضمان الاستمرارية البيداغوجية عن بعد منذ 16 مارس الماضي”.