كشفت المعطيات الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الصحة، في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس 26 يونيو الجاري، عن تسجيل 127 حالة إصابة جديدة، ليواصل عداد الاصابات في الارتفاع بشكل مقلق بسبب ظهور عدة بؤر مهنية بعد أن سجل يوم أمس 372 حالة مؤكدة في نفس التوقيت، ليقفز بذلك عدد الإصابات بالمغرب إلى 11465 حالة مؤكدة، كاسرا بذلك حاجز الـ11 آلاف إصابة.
عدد الحالات المتماثلة للشفاء عاد للارتفاع بشكل طفيف، حيث سجلت 60 حالة شفاء منذ مساء يوم الثلاثاء ليصل العدد إلى 8560 حالة شفاء، فيما لم يتم تسجيل أية حالة وفاة جديدة ليبقى العدد تابثا في 217 حالة وفاة.
ويلاحظ عودة الحالات المتماثلة للشفاء للانخفاض بشكل متفاوت بعد أن سجلت أرقاما قياسيا في الأسابيع ما قبل الماضي وهو أمر عادي حسب الأطباء، فيما عاد عدد المصابين للارتفاع بأرقام غير مسبوقة بعد ظهور بؤرة مهنية بالقنيطرة وهو ما يجعل الحالات النشطة بالمغرب يعود للارتفاع مسجلا 2688 حالة.
المعطيات المسجلة أصبحت تؤكد بشكل كبير انحصار الفيروس في 5 جهات، حيث تواصل كل من جهة طنجة الحسيمة تطوان والدار البيضاء سطات ومراكش أسفي ريادة الحالة الوبائية بشكل مقلق، مع عودة مقلقة لجهة الرباط سلا القنيطرة في الفترة الأخيرة إلى البروز بعد ظهور بعض البؤر المهنية إلى جانب عودة جهة العيون الساقية الحمراء إلى دائرة الضوء بشكل يدعو إلى القلق، فيما تسجل كل من جهة فاس مكناس أو جهة الشرق أو سوس ماسة أو بني ملال خنيفرة حالة أو حالتين في كل مرة.
وفي هذا السياق، عادت اليوم الجمعة جهة الدار البيضضاء سطات لتصدر المشهد الوبائي بالمغرب بـ 57 حالة ليصل العدد بها إلى 3253 حالة مؤكدة، متبوعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة بـ 21 حالة مؤكدة ليصل العدد بها إلى 1883 حالة مؤكدة، فيما سجلت جهة مراكش اسفي هي الاخرى 21 حالة ليرتفع بها العدد إلى 1858 حالة مؤكدة.
كما سجلت جهة فاس مكناس 12 حالة جديدة ليصل العدد بها إلى 1169 حالة مؤكدة، فيما واصلت جهة العيون الساقية الحمراء تسجيل بعض الحالات بـ 8 حالات جديدة ليصل العدد بها إلى 285 حالة مؤكدة.
وسجلت جهة بني ملال خنيفرة بـ 3 حالات ليصل العدد بها إلى 147 حالة مؤكدة، متبوعة بجهة الرباط سلا القنيطرة بحالتين ليصل العهددد بها إلى 1912 حالة مؤكدة، فيما سجلت جهة كلميم واد نون حالة واحدة ليصل العدد بها إلى 70 حالة مؤكدة.
وعرفت 4 جهات خلوها التام من الفيروس اليوم، فيما تعرف جهتين إلى حدود اليوم تباثا منذ أزيد من أسبوعين، وهي مؤشرات حاسمة دفعت لتخفيف إجراءات الحجر الصحي رغم تمديد حالة الطوارئ الحصية لشهر آخر، وذلك عبر تقسيم أقاليم وجهات المغرب إلى منطقتين وعودة أغلب الأنشطة التجارية والحياتية إلى حالتها بشكل اعتيادي.
أما الجهات المتبقية من المغرب فلم تسجل أية إصابات، لتبقى الوضعية الوبائية بها مستقرة إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة، حيث بقي عدد المصابين بجهة درعة تافيلالت في 586 حالة مؤكدة، جهة الشرق في 201 حالة مؤكدة، جهة سوس ماسة 90 حالة مؤكدة وجهة الداخلة بـ 9 حالات مؤكدة.