في حادثة فرار جديدة، استطاع قائد فصيلة عسكرية في البوليساريو، مساء أمس الخميس، من الفرار صوب المغرب على متن سيارة عسكرية من نوع طويوطا وقطعة سلاح كلاشينكوف، حيث دخل عبر قطاع أم دريكة العسكري شرق مدينة الداخلة وقدم نفسه إلى السلطات العسكرية.
وحسب وسائل إعلامية صحراوية، فإن القائد الميداني المعروف في الجبهة الانفصالية بـ (بابة البشير) يشغل مهمة قائد فصيلة، وقد تمكن من الفرار على الساعة التاسعة صباحا من أمس الخميس، انطلاقا من معبر قوات المينورسو.
وأضافت أنه كان يحمل على متن السيارة قطع غيار أسلحة وبرميل وقود ومنظار و35 طلقة نارية.
وليست هذه أول مرة يفر فيها قائد من الجبهة نحو المغرب، إذ في شتنبر 2019 استغل عنصر من ميليشات البوليساريو مهمة عسكرية ليفر إلى وجهة مجهولة، بدل عودته إلى مخيمات تندوف، وهو ما استنفر قيادة الجبهة التي سخرت عناصرها للبحث عنه قبل أن يعلن أنه توجه إلى المغرب.
وأياما قليلة على فرار الجندي وعودته إلى أرض الوطن طلب من يُلقب بالمدير الوطني للشرطة في جبهة البوليساريو، تعليق مهامه على رأس هذا الجهاز.