بعد رحلة بحث طويلة في علم الأديان، أعلن اليوتيوبر البريطاني جاي بالفري، إسلامه ونشر مقطع فيديو له قبل يومين يحكي رحلته ويظهر وهو ينطق الشهادتين.
ونشر “جاي”، مقطع فيديو مدته 7 دقائق ونصف دقيقة على قناته الشخصية بموقع يوتيوب ويتابعه عليها 237 ألف شخص، تصدر موقع الفيديوهات يوتيوب واحتل المكانة الرابعة في الأكثر مشاهدة خلال يومين، وبدأ جاي الفيديو من خلال نصوص مكتوبة أولها: “لم أكن انتوي مشاركة هذا الفيديو معكم”.
وأوضح سبب نشر الفيديو أن قصته ألهمت العديد على أرض الواقع، والذين وجدوا السلام والإلهام من خلال رحلته في البحث عن الإسلام، وقال: “من المهم لي أن أتشارك معكم حقيقة الإسلام، الذي هو دين الحب والسلام”.
قبل أيام زار جاي مسجد سليمان في مدينة اسطنبول التركية، حيث اتخذ الخطوة الأكبر خلال رحلته، وهي نطق الشهادتين وإعلان إسلامه، ويظهر بمقطع الفيديو جالسا أمام شاب يقول له: “الخطوة الأولى هي أن تقول بسم الله الرحمن الرحيم”.
ولقنه الشهادة “آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدر، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله”، ثم هنأه ملقنه والحضور بإعلان إسلامه، وتلى أحدهم سور قصيرة من القرآن الكريم.
واستكمل الشيخ الذي لقنه الشهادة نصائح وتعاليم دينية يتبعها بعد إعلانه الإسلام، وكذلك علمه بعض الكلمات، وكتب جاي أسفل الفيديو “لقد كنت أمارس طرقًا عميقة للاكتشاف الروحي لسنوات عديدة، أحتفظ لنفسي بـ 99% مما تعلمته، كلما اكتسبت المزيد من الخبرة من خلال السفر ومقابلة أشخاص لا يصدقون حول العالم”.
وتابع جاي: “روحانيتي جعلتني أعيش في البلاد الإسلامية وتعلم المزيد والمزيد عن هذا الدين الجميل المسالم، والذي أسيء فهمه إلى حد كبير، أدرك أن هذا هو المسار الذي أريد استكشافه، ولا يزال الكثير من الناس حول العالم ينتقدون ويسيئون فهم الأسس الحقيقية للإسلام، وهي السلام والوحدة والحب”.
وأضاف اليوتيوبر البريطاني: “نظرًا لكوننا بشرًا، فإننا غالبًا ما نخاف من الأشياء التي لا نفهمها تمامًا، خاصةً عندما تتخذ أقلية صغيرة من هؤلاء إجراءات متطرفة لإثبات دلالة سلبية على دين أكثر من ملياري شخص، وخلال رحلاتي حول العالم، سأستمر في نشر إيجابيات احياة وعرض قصص الأشخاص الذين يواصلون جعل العالم مكانًا أفضل”.
واختتم رسالته بـ : “منذ فترة طويلة، كنت أرغب في اتخاذ هذا القرار، وأخيرًا اتخذته هنا في تركيا، شكرا للجميع على الدعم وعلى الرسائل المحبة طوال الطريق”.