تستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، لاعتماد مشروع قرار قدمه المغرب بهدف جعل يوم العاشر من شهر مايو يوما عالميا لشجرة الأركان.
وتهدف هذه المبادرة إلى “الاحتفاء بشجرة الأركان، الشجرة المستوطنة في المملكة المغربية، كعامل لتحقيق التنمية المستدامة، سواء على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، أو على الصعيد البيئي والثقافي، فضلا عن المجال الطبي وفن الطهي، على المستويين الوطني والدولي”.
وتُعرف شجرة الأركان – المصنفة من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) تراثا إنسانيا- بأنها نادرة الوجود وتنتشر في جنوب المغرب وتحديدا في منطقة سوس.
وبحسب نص مشروع القرار، فإن الجمعية العامة “تدعو جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة (..) إلى الاحتفال بالشكل اللائق باليوم الدولي لشجرة الأركان”.
وطالب مشروع القرار جميع الجهات المعنية إلى “الحفاظ على شجرة الأركان، نظرا لدورها الحيوي في الحفاظ على التوزان الإيكولوجي والحفاظ على التنوع البيولوجي”.
كما دعا مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة إلى إطلاع “جميع الدول الأعضاء ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني على هذا القرار من أجل الاحتفال بهذا اليوم الدولي بما يليق بالمناسبة”.
وأشار مشروع القرار إلى أن شجرة الأركان “نوع متوطن من الأشجار الغابية يوجد في محمية المحيط الحيوي للأركان في المغرب، التي تم تصنيفها باعتبارها محمية من محميات المحيط الحيوي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في عام 1998 وهي عادة شجرة متعددة الأغراض تؤدي دورا هاما جدا في تحقيق التنمية المستدامة”.
كما أشار إلى “قيام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بإدراج شجرة الأركان والممارسات والدراية المتعلقة بها في عام 2014 في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية”.
