تطور صادم عرفته قضية النجم المغربي، سعد لمجرد، المتهم باغتصاب فتاة فرنسية تبلغ من العمر 21 سنة، وتعود القضية لسنة 2016، في أحد فنادق مدينة الدار البيضاء.
وقضت المحمكة اليوم الثلاثاء، بضرورة محاكمة النجم المغربي، سعد لمجرد في محكمة الجنايات بتهمة الإغتصاب المقرون بالعنف، حسب ما جاء في صحيفة “le parisien”، رغم أنه كان دائما ينفي التهم الموجهة له.
وفي حالة ثبوت تهمة الإغتصاب والتعنيف، فسيواجه النجم المغربي عقوبة حبسية تصل ل 20 سنة سجنا نافذا، خاصة وأن لمجرد كما تشير المعطيات كان في حالة سكر، وتحت تأثير مخدر الكوكايين، حسب ما أشارت له الصحيفة في معطياتها، كما أمرت غرفة التحقيق في 2 مارس، من محكمة الاستئناف، ووفقًا لطلبات مكتب المدعي العام، بإحالة سعد لمجرد إلى محكمة الجنايات بتهمة الاغتصاب المقربون بالعنف.
وحسب نفس المصدر، فهناك “تهم كافية ضد المغني المغربي، سعد لمجرد، بارتكاب هذه الجريمة والجنحة وهو في حالة سكر وتحت تأثير مخدر الكوكايين”، في 26 أكتوبر 2016 بباريس، على الفتاة الفرنسية، التي كانت تبلغ من العمر 21 عامًا.