بعد تعديل حكومي موسع والإطاحة بوزيرة الخارجية غونزاليس لايا السبب الرئيسي في توتر العلاقات الإسبانية مع المغرب، سيكون مانويل ألباريس وزير الخارجية الجديد في حكومة بيدرو سانشيز مضطر للعمل جاهدا من أجل إصلاح ما عطبته سلفه لايا.
وتقول صحيفة “بوثبوبولي” الإسبانية أنه من المؤكد أن الباريس سيستفيد من تعيينه لاختيار الرباط كأول رحلة له إلى الخارج، وهو تقليد شائع لكل وزراء الخارجية الإسبان.
وترى الصحيفة أن “هذه الزيارة ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى للتمكن من استئناف الحوار مع السلطات المغربية”.
الغموض الذي يجب الكشف عنه، وفق الصحيفة، هو ما إذا كانت السفيرة المغربية في إسبانيا، كريمة بنيعيش، ستعود إلى إسبانيا على الرغم من تصريحاتها القاسية ضد إسبانيا في بداية الأزمة، أو على العكس من ذلك، سيتفق البلدان على إرسال سفراء جدد، لا سيما وأن السفير الاسباني في الرباط، ريكاردو دييث هوشلايتنر، تم تمديد ولايته وأكمل لتوه ست سنوات كسفير لبلاده في المغرب.