فتح تحقيق لتحديد أسباب وفاة شابة بمراكش تلقت يوم الاثنين 26 يوليوز، لقاج جونسون أند جونسون، فيما تؤكد المندوبة الجهوية للصحة بالجهة، أنه لا يمكن الجزم بوجود رابط بين اللقاح والوفاة.
قالت مديرة المندوبية الجهوية لوزارة الصحة بجهة مراكش- آسفي، لمياء شاكيري، إنه لا يمكن الحديث عن علاقة سببية بين حالة وفاة شابة بمراكش، اليوم الاثنين 26 يوليوز، وتلقيها لجرعة من لقاح جونسون اند جونسون الأمريكي، معبرة عن أسفها لكون الشابة قضت رغم تدخل الفريق المشرف على التلقيح.
وكانت شابة عاملة بأحد الفنادق، تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما توفيت، اليوم الاثنين بمراكش دقائق بعد تلقيها جرعة لقاح جونسيون أند جونسون، فيما أغمي علي ثلاثة أشخاص.
وعند سؤالها حول ما إذا كانت جثة المتوفية ستخضع للتشريح، أجابت شاكيري بأنها توجد حالية بمستودع الأموات بمدينة مراكش.
وحول ما راج عن إصابة بعض الملقحين بإغماءات، اعتبرت المسؤولة أن جونسون كأي لقاح آخر يمكن أن تنجم عنه مضاعفات عادية.
وأكد مصدر مطلع، أن تحقيقا فتح حول ما حدث من أجل تحديد الأسباب الحقيقية للوفاء، مشددا بدوره على أنه يصعب إلى حدود الآن الحديث عن وجود علاقة سببية بين الوفاة وأخذ جرعة اللقاح الأمريكي.