في آخر دراسة علمية نشرتها المجلة المتخصصة في العلوم ” سيونتفيك ريبور” أنجزها باحثون في المجلس الأعلى للبحوث العلمية في إسبانيا، إلى أن سواحل المغرب وإسبانيا معرضة لـ”تسونامي” أكثر من أي وقت مضى، بسبب تصدعات وانزلاقات تقع في قاع البحر ناتجة عن زلازل.
وتشير الدراسة إلى أن موجات تسونامي، وفق تجارب المحاكاة والسيناريوهات المحتملة، ستنتشر في فرعين رئيسيين وستصل إلى الساحل الجنوبي لإسبانيا وشمال المغرب. ويمكن أن يصل ارتفاع هذه الموجات إلى ستة أمتار وستستغرق ما بين 21 و 35 دقيقة للوصول إلى الساحل.
ونقلت الدراسة، أن موجة تسونامي ستكون سريعة للغاية مما سيجعل أنظمة الإنذار المبكر الحالية غير فعالة.
وأشارت الدراسة فسها إلى أن الأمواج العملاقة يمكن أن تشكل تهديدا لسكان السواحل، وتضر بالبنية التحتية البحرية والبرية، ويرى أن هذه النتائج “حيوية لتحسين إجراءات التخطيط التي تهدف إلى التخفيف من تأثير التسونامي المحتمل”.
وشرحت الدراسة أن هناك احتمال حدوث تصدعات عمودية تصل إلى 5,4 متر من شأنها أن تولد زلزالا بقوة 7 درجات في قاع البحر، وذلك وفقا للسجلات التاريخية التي رصدت أن زلزالا حدث عام 365 بعد الميلاد.