انحصر السباق على رئاسة نادي الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، في الجمع العام المقرر عقده في 14 شتنبر الجاري، على ثلاث مرشحين ويتعلق الأمر بكل من أنيس محفوظ، رضوان الرامي وجمال الدين الخلفاوي، في حين تراجع كل من سعيد حسبان ومحمد بودريقة، الرئيسين السابقين للفريق، عن وضع طلب ترشحيهما، بعدما انتهت المهلة المحددة لذلك، ظهر أمس الاثنين.
وكان أنيس محفوظ، الكاتب العام السابق داخل المكتب المديري للنادي “الأخضر”، أول من وضع ترشيحه الرسمي لخلافة الرئيس الحالي رشيد الأندلسي، حيث قدم لائحة أعضاء مكتبه، في حال حظي بثقة منخرطي الفريق خلال الجمع العام المقبل، والتي ضمت وجوها جديدة، جلها لم يسبق له تقلد زمام المسؤولية داخل مركب “الوازيس”.
وسيكون محفوظ في منافسة مع المنخرط رضوان الرامي، زميله في هيئة المحاماة، الأخير الذي اختار ترك بصمة شابة على تشكيلته، والتي يحاول من خلالها بناء عهد جديد مع التسيير داخل نادي الرجاء الرياضي ومنح الثقة لبعض الطاقات التي قررت الانخراط حديثا في “برلمان” الفريق.
وبالإضافة إلى مرشحي “البدلة السوداء”، انضم جمال الدين الخلفاوي، رجل أعمال ومسير سابق، ليصبح الصراع ثلاثيا حول كرسي رئاسة الرجاء، هذا الأخير الذي سبق له أن قدم نفسه مرشحا، خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت استقالة سعيد حسبان، قبل تشكيل لجنة مؤقتة، برئاسة جواد الزيات، ثم تولي الأخير للمسؤولية، من خلال جمع عام انتخابي ثم تقديم استقالته، قبل أزيد من سنة نصف، ليتولى نائبه الأول رشيد الأندلسي، الرئاسة مؤقتا، لغاية انعقاد الجمع العام الانتخابي المقبل.
يذكر أن الجمع العام الذي كان مقررا انعقاده مطلع الشهر الجاري، تأجل لغاية الأسبوع القادم، حيث من المنتظر أن يجرى عبر تقنية التواصل المرئي “Visio Conférence”، بعد رفض السلطات في مدينة الدار البيضاء الترخيص بانعقاده حضوريا، رغم حجز أحد القاعات التابعة لهيئة المحامين.