أكد عبد الهادي التمراني، عضو لجنة اليقظة والتتبع بعمالة شفشاون، ليل الجمعة، أن أعمال الحفر الأفقي للوصول إلى مكان تواجد الطفل ريان متواصلة بشكل مستمر ودقيق، تحت إشراف تقنيين وطبوغرافيين، مسجلا أن هذه المرحلة ستمتد إلى 5.5 أمتار.
وفي تصريح لقناة “الجزيرة مباشر”، أكد التمراني، الذي يشرف على العمليات الميدانية، أن مخاطر هذه المرحلة تتمثل في إمكانية حدوث انهيارات أو ردم للأتربة الواقعة على جوانب الحفرة، الأمر الذي قد يعرض أرواح العاملين في الحفر اليدوي للخطر، وهو ما يجعلهم ملزمين بالتوقف كل مرة وسحب العاملين إلى غاية إزالة الأتربة التي تتساقط باستمرار.
كما أشار المتحدث إلى أن طاقما طبيا يتواجد حاليا على أتم الاستعداد رفقة سيارة إسعاف مجهزة للحظة إخراج ريان، ونقله إلى مكان تواجد مروحية الدرك الملكي التي ستنقله بدورها إلى المستشفى.
هذا، وشوهد قبل قليل استقدام صهريج معدني كبير إلى ورش الحفر، يعتقد أن السلطات ستستعين به “كأنبوب” إلى جانب أنابيب الخرسانة، لتأمين عملية الحفر من تساقط الأتربة من الأعلى.