بينما بدأت عمليات الحفر الأفقي بشكل يدوي من أجل الوصول إلى الطفل ريان، وذلك بعدما اكتملت عمليات الحفر إلى عمق مساوٍ للبئر ومكان تمركز الطفل، سمحت “خلية الأزمة” أمس لوالد ريان برؤيته من خلال الكاميرا المثبتة داخل البئر التي سقط فيها قبل نحو 4 أيام.
واستعانت فرق الإنقاذ بأسطوانات خرسانية كبيرة وأخرى معدنية أكبر حجماً؛ من أجل وضعها في المنفذ الأفقي الذي يتم حفره يدوياً تجاه البئر؛ حيث ظهرت آليات تنقل عدداً من هذه الأسطوانات قرب “الجرف” الذي تم حفره لإنقاذ الطفل العالق.
ومن المقرر أن توضع الأسطوانات الخرسانية في النفق الأفقي الذي شرعت فرق الإنقاذ في حفره يدوياً مساء الجمعة؛ لتقويته وحماية الطفل وطاقم الإنقاذ من أي انهيارات صخرية مفاجئة.
على أثر ذلك، حفرت فرق الإنقاذ مسافة تُقدر بأكثر من 6 أمتار من أصل 8 أمتار للوصول إلى ريان، بقي منها أقل من متر و40 سنتيمتراً فقط، حتى يَصلوا إلى ريان وفق تقرير نشرته وكالة ” سبوتنك” الروسية.
من جهته، توقَّع مهندس مغربي مشارك في عملية إنقاذ الطفل ريان، الانتهاء من عملية الحفر الأفقي في غضون 5 ساعات، إذا لم تحدث انهيارات جديدة للتربة.
وقال المهندس مراد الجزولي، في تصريح أمس للقناة الثانية : “تفصلنا مسافة 5 أمتار (أفقية) لنصل إلى مكان ريان”.
بينما أضاف الجزولي: “إذا حدثت انجرافات للتربة، فسنضطر إلى توقيف عملية الحفر الأفقي، للمجال نفسه للجرافات لإزالة الأتربة”.