تُواصل الجالية المغربية بإسبانيا حملاتها التنديدية بمقتل فتاة تتحدر من جهة بني ملال خنيفرة، ضواحي منطقة خاين الإسبانية.
وكانت الفتاة المسماة قيد حياتها خولة، والبالغة من العمر 14 سنة، تأخرت مساء الثلاثاء المنصرم عن العودة إلى المنزل، ما جعل والدتها تتصل بالشرطة، ليتبين بعد ذلك أن الفتاة قتلت في ظروف مازال البحث جاريا لكشف ملابساتها.
وأوردت وسائل إعلام إسبانية أن أفراد الشرطة بالجارة الشمالية انتقلوا إلى مكان الحادث، وعاينوا الجثة، ومشطوا مسرح الجريمة من أجل فك لغز الوفاة، فتوصلوا إلى هوية شاب عشريني مشتبه فيه ينحدر من أمريكا الجنوبية، يرجح أنه وراء تعذيب الضحية وقتلها بدم بارد ورميها بجوار كنيسة.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن أقرباء ومعارف الفتاة استنكروا الحادث بشدة، ونظموا وقفة احتجاجية قرب مسرح الجريمة، مطالبين بتطبيق العدالة.