الرئيسية / دولي / الحرب بدات.. مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 في قصف روسي

الحرب بدات.. مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 في قصف روسي

 

أكدت أوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم العسكري الروسي إلى 7 قتلى حتى الآن، وإصابة 9 آخرين.

وأعلنت الداخلية الأوكرانية عن سقوط أول قتيل وأول جريح من جراء القصف الروسي قرب كييف.

وكانت قد أعلنت روسيا تدمير القواعد والدفاعات الجوية الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن البنية التحتية لسلاح الطيران الأوكراني خرجت عن الخدمة، بحسب تقارير إعلامية.

وفي تصعيد خطير أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح الخميس، إجراء عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا، وتوعد المعارضين لقراره بالرد الفوري.

وبحسب ما أفادت وكالات أنباء عالمية فقد طالب الرئيس الروسي الجنود الأوكرانيين بإلقاء أسلحتهم على الفور والذهاب إلى ديارهم، كما حذر أوكرانيا من تحميلها مسؤولية أي إراقة دماء، وقال إن بلاده لا تنوي احتلال أوكرانيا.

وقال بوتين في رسالة توجه بها إلى الشعب الروسي بمناسبة إطلاق العملية العسكرية الخاصة: “أوجه الآن بعض الكلمات المهمة جدا إلى الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية”.

وأضاف: “أيا كان من سيحاول الحيلولة دون إجراءاتنا ناهيك عن تشكيل خطر على دولتنا وشعبنا، يجب عليه أن يعلم أن رد روسيا سيكون فوريا وسوف يؤدي إلى نتائج لم تواجهوها أبدا في تاريخكم”.

وتابع: “نحن مستعدون لأي تطورات وقد تم اتخاذ كافة القرارات المطلوبة في هذا الخصوص، وآمل أن يُسمع كلامي”.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن بوتين قد شرع في غزو شامل لبلاده. وشدد على أنها ستدافع عن نفسها. وحض العالم على وقفه.

بينما نفت وزارة الدفاع الروسية مهاجمة مدن أوكرانية، وقالت إنها تستهدف البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية بـ “أسلحة عالية الدقة”.

من جانبه دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مجلس الأمن الوطني والدفاع إلى إعلان الأحكام العرفية في البلاد للرد على “الغزو الروسي” لأوكرانيا.

وأكد زيلينسكي ما أوردته تقارير عن ضربات صاروخية روسية على مواقع بنى تحتية في أوكرانيا، بحسب وكالة رويترز.

وقالت تقارير نقلا عن وزارة الداخلية الأوكرانية إن بعض الضربات الصاروخية استهدفت مراكز قيادة الصواريخ العسكرية الأوكرانية ومقر قيادة الجيش في كييف.

وتتواصل التحذيرات الأميركية والغربية لروسيا من شن حرب على أوكرانيا، وذلك في ظل التحشيد الروسي على الحدود الأوكرانية واعتراف موسكو باستقلال “جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك” الانفصاليتين.

وبينما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد بلاده للحوار مع موسكو، أعلن الاتحاد الأوروبي فرض المزيد من العقوبات على مسؤولين روس.

شاركها

شاهد أيضاً

مسودة تلقائية

فيس بوك يحذف صفحة “روسيا اليوم”

  حجبت شركة “ميتا”، اليوم الأربعاء، صفحة (RT Arabic) على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، ...