كشف محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن ارتفاع سعر الطماطم في الأيام الأخيرة سببه زيادة الطلب العالمي عليها وتعدد الوسطاء المضاربين في السوق الوطنية، مذكرا أن منطقة اشتوكة آيت باها، التي تزود السوق الوطنية بهذه المادة خلال الفصل الحالي، سجلت إنتاجاً جد مهم، لكن الطلب على الصعيد العالمي نتج عنه تصدير كمية كبيرة منه، وأن الوزارة تواصلت مع المهنيين بهدف إعادة الأسعار إلى المستوى العادي، من خلال تحقيق التوازن، والعمل على تقليل الكمية المصدرة لتحقيق الوفرة على الصعيد الوطني.