شكلت زيارة رئيس الحكومة الإسبانية “بيدرو سانشيز” للمملكة، بدعوة من الملك محمد السادس مناسبة لإعادة إحياء العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية وغيرها.
و اتفق المغرب و إسبانيا على إعادة فتح الحدود البرية والبحرية، والاستعداد لعملية “مرحبا 2022”.
و كشف بلاغ مشترك عن الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري، والاستعدادات لعملية مرحبا.
واضاف البلاغ أن البلدين سيعملان على إعادة إطلاق وتعزيز التعاون في مجال الهجرة. وفي هذا الإطار سيجتمع الفريق الدائم المغربي الإسباني حول الهجرة قريبا، لصالح مقاربة شاملة ومتوازنة لظاهرة الهجرة.
وحسب البلاغ فقد اعترفت إسبانيا بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وبالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب في إطار الأمم المتحدة لإيجاد حل متوافق بشأنه. معتبرة ان المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية لحل هذا النزاع.