تعرض فنان تونسي لموجة انتقادات شديدة بسبب اقتراحه تثبيت شهر رمضان في ديسمبر حتى يتسنى لجميع المسلمين صيامه.
وقال المخرج والممثل محمد السياري في لقاء على إذاعة “شمس أف أم” المحلية، إن تصادف شهر رمضان مع فصل الصيف من شأنه أن يسبب مشقة للبعض خاصة الأطفال، فلماذا لا يتم تثبيته في الأول من ديسمبر ليكتمل في 30 ويكون العيد في 31 من نفس الشهر؟!.
وتساءل السياري من خلال اللقاء المصور:” هو الدين رحمة ولا نقمة؟!”. وتابع يقول، إذا كان رحمة فلماذا يصوم الناس في أيام شديدة الحرارة “تنقب رأس الديناصور؟!”.
وقد أثارت هذه التصريحات موجة استياء وسخط كبيرتين بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا كلامه تطاولا على الإسلام وطالبوه بعدم الخوض في أمور الدين التي لا يفقهها.
وقال أبو وائل صلاح الدين تعليقا على هذا الموضوع: “من هو حتى يتكلم في مثل هذه الأمور؟ وهل يستطيع تغيير ذلك؟ كلا والله لن يستطيع البتة” متساءلا:” من الذي عيّن هذا الشهر، أعني رمضان، ليصوموا فيه؟!”.
وغرّد ظافر البشري “يا قاصر الرؤية والفهم .. من عظمة التاريخ الهجري وإعجازه أن رمضان يأتي في الفصول الأربعة، وهذا توزيع عادل بين البشر بعكس الأعياد المرتبطة بثبات التاريخ الميلادي كالكرسمس مثلا، لا يستمتعون به لأنه ثابت في صقيع الشتاء وبرده الشديد”.