شارك المغرب و تونس إلى جانب 40 حليفا دوليا للولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، في مؤتمر دولي حمل اسم “المجموعة التشاورية من أجل الدفاع عن أوكرانيا” الذي نظمته وزارة الدفاع الأميركية بقاعدة رامشتاين العسكرية الأميركية بألمانيا.
وشكل مشاركة المغرب وتونس في الاجتماع، إعلانا رسميا عن دعمهما للجهود الدولية التي تقودها الولايات المتحدة لحشد الدعم العسكري لأوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي.
ومثل المغرب في ذلك الاجتماع، عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئاسة الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، وهو ما وٌصف بأنه “مؤشر على اصطفاف المغرب إلى صف أميركا ضد روسيا”.
وكانت تونس صوتت في مارس الماضي، إلى جانب ليبيا وموريتانيا، لصالح قرار أممي يطالب روسيا بالانسحاب من أوكرانيا، و في الثامن من الشهر الجاري، اختارت الامتناع عن التصويت لصالح قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.
بينما اختار المغرب الغياب عن الجلستين في خطوة فسرتها الخارجية المغربية حينها بالقول “إن عدم مشاركة المغرب لا يمكن أن يكون موضوع أي تأويل بخصوص موقفه المبدئي المتعلق بالوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا”.
وخلص اجتماع أمس الذي دعا إليه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إلى اتفاق الدول المشاركة على تنظيم اجتماع شهري لتقييم قدرات أوكرانيا الدفاعية، وتعهدت فيه كل من الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا بتقديم المزيد من الدعم العسكري للقوات الأوكرانية.