أعلنت كندا، مساء الخميس، تسجيل أو ل حالتي إصابة بمرض جدري القردة لدى البشر، في أعقاب سلسلة من حالات الإصابة بهذا الفيروس في أوروبا أيضا.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية في بيان “أبلغت مقاطعة كيبيك بالنتيجة الإيجابية لفحص جدري القردة لعينتين تلقاهما المختبر الوطني للأحياء الدقيقة، هاتان أو ل حالتين مؤكدتين في كندا”.
وأشارت السلطات الكندية إلى أن حالات أخرى مشتبها بها قيد الدرس في مدينة مونتريال الناطقة بالفرنسية، وتحدثت الإدارة الإقليمية للصحة العامة في مونتريال عن وجود 17 حالة مشتبه بها.
وبعد المملكة المتحدة، أعلنت إسبانيا والبرتغال الأربعاء أنهما سجلتا إصابات مؤكدة أو يشتبه في أنها بمرض جدري القردة، بالإضافة إلى فرنسا التي سجلت أول حالة إصابة الخميس.
وقالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إنها تريد الإضاءة، بالتعاون مع بريطانيا، على الإصابات بجدري القردة التي تكتشف في هذا البلد منذ بداية ماي، خصوصا في مجتمع المثليين.
ورصدت فرنسا أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس “جدري القردة” بمنطقة باريس/ إيل دو-فرانس حسبما أفادت وزارة الصحة الفرنسية، أمس الخميس.
كما أعلنت السلطات الصحية المحلية في منطقة مدريد، مساء الأربعاء، اكتشاف 23 إصابة يشتبه في أنها جدري القردة، وهو مرض متوطن في غرب إفريقيا.
وجدري القردة مرض نادر وعادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.
أما في البرتغال، فهناك “أكثر من 20 إصابة يشتبه في أنها جدري القردة (…) في منطقة لشبونة (غرب) تم تأكيد خمس منها” وفق ما أعلنت السلطات الصحية في البلاد.