أفادت السلطات المحلية بعمالة إقليم بني ملال بأن أشغال الخط السككي الجديد الذي سيربط الدار البيضاء ببني ملال عبر خريبكة سيتم إطلاقها قريبا.
وجاء هذا الإعلان على هامش اجتماع والي جهة بني ملال-خنيفرة خطيب الهبيل بالمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث تم تناول جملة من النقاط المتعلقة بإنجاز هذا الخط السككي الذي سيربط بني ملال بالدار البيضاء عبر إقليم خريبكة.
ووفق المصدر ذاته، فإنه تم خلال هذا الاجتماع الذي حضره مسؤولو المكتب الوطني للسكك الحديدية، ورئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، وعامل إقليم خريبكة، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة، ورئيس المجلس الجماعي لبني ملال، تقديم عروض همت مختلف المسارات المقترحة لإنجاز هذا المشروع، وكذا التركيبة المالية ذات الصلة.
وبهذه المناسبة، تم تدارس ومناقشة مختلف المقترحات التي جاءت بها الدراسات الأولية، وذلك أخذا بعين الاعتبار جميع الجوانب والعوامل التي من شأنها أن تسهم في تحقيق النجاعة في إنجاز هذا المشروع الهام بالنسبة لجهة بني ملال-خنيفرة.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على الشروع قريبا في إطلاق أشغال هذا الخط السككي الذي ستكون له آثار اقتصادية واجتماعية جد إيجابية على الجهة وساكنتها.
ويشار إلى أنه في شهر فبراير 2024، أعلنت الشركة الصينية CRDC عن إضافة محطات جديدة على خط السكك الحديدية السريعة الرابطة بين مراكش وأكادير.
وبهذا الصدد، سيتم بناء ثلاث محطات جديدة على طول الخط، مصممة خصيصًا للمسافرين، ستكون بكل من سيدي الزوين، شيشاوة، وأكادير، و ستكون مجهزة ببنية تحتية حديثة تلبي احتياجات الركاب.
وإلى جانب ذلك، سيتم تشييد محطة مخصصة لنقل البضائع في أكادير، مما يعزز القدرات اللوجستية للمنطقة.
ويبقى الهدف من هذه المبادرة تقليل بشكل كبير أوقات السفر، مقدمة بديلاً سريعًا وفعالًا للشبكة الحديدية القائمة.
وستُقلل هذه المحطات الجديدة من أوقات السفر بشكل كبير، وتوفر بديلاً سريعًا وفعالًا للشبكة الحديدية القائمة.
كما ستُقلل خدمات القطارات السريعة وقت الرحلة بأكثر من ساعة ونصف بالمقارنة مع القطارات التقليدية بين مراكش وأكادير.
وفيما يتعلق بالأداء، ستصل سرعة القطارات السريعة إلى 320 كم/س في المناطق المستوية، بينما ستقلل إلى 220 كم/س في المناطق الجبلية الصعبة مثل منطقة أركانة.
أما بالنسبة لقطارات البضائع، ستكون سرعتها محددة في 100 كم/س في المناطق المستوية و70 كم/س في المناطق الجبلية.
و تمثل هذه الإعلانات خطوة هامة في تطوير بنية النقل في المغرب، مفتحةً أفقًا جديدًا للتنقل وتنمية المناطق بين مراكش وأكادير.
