نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وقفة احتجاجية يوم الإثنين 17 يوليوز 2017 بسباتة بالدار البيضاء، تضامنا مع أهلنا المرابطين و المرابطات بفلسطين الأبية، على إثر الخطوة الظالمة التي أقدم عليها المحتل الصهيوني الغاصب من إغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع إقامة الصلاة فيه.
وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية مشاركة هامة لساكنة المنطقة التي لبت النداء، و خرجت معبرة عن تضامنها مع أهل فلسطين، ورفضها المطلق للاحتلال الجاثم على صدورهم، مؤكدة أن المسجد الأقصى و الذود عنه أمانة مطوقة بها أعناقنا، ومحملة المسؤولية المطلقة للأنظمة العربية التي اختارت السكوت وغض الطرف عن هذا الاعتداء الشنيع الذي طال أولى القبلتين و ثالث الحرمين.
وقد جاء البيان الختامي، تحت شعار: مغاربة من أجل المسجد الأقصى المحاصر، تنديدا لما يقع الآن من منع للصلاة و تلبية لنداء الأقصى.
هذه الوقفة صرخة من أبناء سباتة المناضلين، الذين اعتادوا مناصرة قضايا الأمة، هي صرخة في وجه الصهيونية الغاصبة، التي استهدفت المقدسات، هي رسالة للأنظمة العربية لكي تتحمل المسؤولية في حماية الأقصى، ورسالة أيضا للمؤسسات الدولية كي تبتعد عن سياسة الكيل بمكيالين.
هذه الوقفة دعوة للشعوب العربية ولكل أحرار العالم كي تعلن النفير العام من أجل نصرة الأرض الجريحة.
نقف اليوم مسائلين الحكام العرب: لماذا أنتم صامتون؟ لماذا أنتم خائفون؟ …
إن المسجد الأقصى يضع على عاتق الأمة الإسلامية حكاما ونخبا، هيآت وشعوب، مسؤولية إدراك الخطر وصرف الجهود اتجاه العدو الحقيقي لحماية المقدسات، بدل السبات العميق…
أين المواقف العملية للجامعة العربية، ولجنة القدس…من كل ما يجري؟
وقد دعا البيان الختامي لنصرة قضايا الأمة في الأخير الحكومات العربية وعلى رأسها الحكومة المغربية إلى التحرك العاجل بكل الوسائل المتاحة لوقف هذا الاعتداء الشنيع.
وقد عرفت الوقفة التضامنية بسباتة حضورا متميزا للمرأة المغربية وقد عبرت إحدى المشاركات على هامش الوقفة مساندتها لأهل الأقصى حيث جاء في تصريح لها: نقف هذه الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني في محنته التي يمر منها، ونقول لأهلنا في غزة، فلسطين وبيت المقدس وكل بقاع الأرض الطاهرة نحن معكم بقلوبنا ، فأقصى ما نملك هو الخروج في مثل هاته الوقفات سائلات المولى أن يؤيدكم بنصره و هو القادر على ذلك، بعد خذلان الأنظمة ونسأل المولى أن يفرج عنكم، وينقذ بيت المقدس من يد الغاصبين والظالمين آميييين.