عبرت فتاة مغربية تبلغ 19 عاما، كانت تقيم بالديار الإيطالية والتحقت بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، عن حزنها الكبير لانتمائها لهذا التنظيم، وطالبت أهلها بتخليصها.
وحسب صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية فإن الفتاة التي تدعى مريم الرحيلي، أبدت رغبتها الشديدة في أن تعود إلى بيتها بإقليم بادوفا، شمالي إيطاليا، بعد أن غادرته فجأة، الصيف الماضي، صوب تركيا، حتى تستطيع الدخول إلى سوريا.
كما ذكرت صحيفة “إل غازيتينو” الإيطالية أن جهاز الدرك الإيطالي استمع إلى مكالمة تعود للفتاة المغربية وهي تستغيث، ما جعله يباشر جهودا لأجل إنقاذها وضمان عدم تعرضها لأذى، سيما أن أي محاولة منها للفرار قد تكلفها حياتها.
ونشر موقع سكاي نيوز صورة قال إنها لمريم الرحيلي، مضيفا بأن هذه الأخيرة كانت قد وضعت عبر حسابها في فيسبوك عددا من المنشورات التي تشيد بالإرهاب وما يسمى “جهادا”، لكنها تستغيث الآن من أجل الخلاص .