بمنطقة سباتة بالدارالبيضاء، نشب نزاع بين عائلتين تقطنان بحي سباتة، تحول إلى شجار عنيف بعد التحاق أفراد كلتا العائلتين، وأسفر هذا الشجار عن إصابة أفراد العائلتين بإصابات متفاوتة الخطورة.

وحسب الشهادات والمعطيات التي استقينها من عين المكان، كان أبرز المصابين خلال هذا الحادث، إصابة شخص بضربتين خطيرتين على مستوى الرأس، فيما أجهضت أم حامل في شهرها الخامس بعد تلقيها ضربة قوية على مستوى البطن حسب افادتها.

وحسب تصريحات السيدة النعالي حليمة أم الشاب المصاب، فإنها تفاجأت وهي تمارس نشاطها في البيع والشراء في سوق الأربعاء الكائن بشارع جولان بمولاي رشيد بسيدة تدخل معها في مشادة كلامية تبادلا من خلالها السب والشتم وتم فض النزاع من طرف الباعة.

وأضافت الأم حليمة في تصريحاتها لجريدة الواجهة أنه بعد دقائق من الواقعة عادت السيدة رفقة شخصين وبدأت ترشقها بالكؤوس الزجاجية فيما أشهر الشخصين أسلحة بيضاء في وجهها.

وقالت السيدة حليمة أنه بعدما علم أبنها بالاعتداء الذي تعرضت له انتقل إلى عين المكان لاستفسار الأمر، إلا أنه  تلقى عدة طعنات على مستوى رأسه نقل رفقة والدته التي تعرضت هي الأخرى لطعنة على مستوى يديها وضربة على مستوى العين إلى مستعجلات بن مسيك حيث  تلقت الأم العلاج وسلمت لها شهادة طبية مدة العجز فيها 28 يوم، فيما نقل الابن على وجه السرعة لمستشفى ابن رشد بسبب خطورة إصابته بطعنات على مستوى الرأس

ورغم تحرير محاضر الاستماع إلى الأطراف المتضررة في محاضر قانونية من طرف الدائرة الأمنية السالمية التي وقع النزاع في قطاعها، فقد صرح ابن العائلة المتضررة والذي يرقد في بيته بدون حراك بسبب الإصابات البليغة التي تعرض لها أن العناصر الأمنية بالدائرة الأمنية السالمية لم يحركوا أي ساكنا في اتجاه اعتقال المعتدين لحد الساعة، حيث  طالب من المسؤولين الأمنيين الكبار بإنصافه  والتدخل بسبب استشراء ظاهرة الرشوة داخل هذه الدائرة.

من جهة أخرى السيدة إيمان ازريكي أنها تعرضت إلى هجوم من طرف عائلة حليمة أسفر عنه تلقي ضربة على مستوى بطنها نتج عنها قتل جنين في شهره الخامس الذي وتم إجهاضه.

وبدموع وحسرة صرحت إيمان أنها كانت تنتظر مولودا منذ 11 سنة ليتم قتله. ومن خلال دلك توجه زوجها سعيد الناجي لتقديم شكاية في نزاع تسبب في قتل الجنين الذي كان في بطن زوجته تم إيقافه وعندما حاولت الاستفسار عن سبب اعتقال زوجها أخبروها أنه كان موضوع مذكرة بحث تتعلق باتجار في المخدرات مند سنة 2011 فيما تنفي الزوجة هده التهمة وتصرح أنها تخص أبن عمه كما تستنجد عبر شريط الفيديو وتطلب من جلالة الملك إنصافها وفتح ملف التحقيق من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بخصوص الضرب والجرح المؤدي إلى إجهاض

متابعة: حسن متعبد رشيد أسارة