بحيرة المرواني، واحدة من أجمل البحيرات التي أنعم بها الله على المغرب، وأضحت تكتسي شهرة واسعة، وتستقطب يوما بعد آخر المئات من الزوار الجدد الذين أسرهم جمالها.
تقع البحيرة غير بعيد عن أكادير الساحلية، واحدة من أكثر المدن المغربية استقطابا للزوار والسياح من خارج البلاد، ما جعلها بالتالي تغري السياح الأجانب بالزيارة، أكثر من المغاربة الذين يجهل العديدون منهم بوجودها أصلا، رغم سحر المكان.
وللبلوغ إلى البحيرة يتعين الانتقال من أكادير إلى أمسكرود، ومنها إلى تزكين الشرفا، لتنطلق رحلة المشي في اتجاه البحيرة الواقعة فوق شلال.
ورغم أن أبناء المنطقة يقرون صعوبة الطريق المؤدية إليها ويعترفون أنها ليست باليسيرة دائما سيما لغير المعتادين على ممارسة الرياضة، إلا أنهم يؤكدون، في المقابل أن جمال المنطقة يستحق المغامرة وكفيل بتهوين مشاق الطريق.
مياه البحيرة الصافية والباردة تغري بالسباحة وتستهوي عشاق الغطس، الذين يسحرهم هدوء المكان، لدرجة يخالون أن عقارب الساعة توقفت عن الدوران، فيما يفضل آخرون، ممن يخافون عمق مياه السباحة الاستمتاع بجمال المنظر والاستماع إلى خرير مياه شلال يصب في قالب بحيرة تحيط بها عشرات الأشجار.
