انقطع بث القناة الثانية عبر القمص الصناعي “نايل سات”، أمس الاثنين، في إحدى فترات الذروة بسبب عدم التزام إدارتها بتسديد المستحقات السنوية لاستغلال نطاق البث الفضائي، وسط صمت رسمي حول الموضوع.
وانقطع البث خلال بث نشرة الظهيرة التي تُعرض ابتداء من الساعة الثانية عشرة و45 دقيقة زوالا، واستمر لمدة ساعتين تقريبا، علما أن هذه الفترة تمثل إحدى فترات ذروة متابعة “دوزيم”، ورغم ذلك لم يصدر أي توضيح من إدارة القناة أو من أي جهة رسمية.
ووفق مصادر عليمة، فإن البث الفضائي لم ينقطع بسبب خلل تقني داخلي، وإنما تم وقفه من المصدر، أي من إدارة القمر الصناعي “نايل سات” بمصر.
وأوضحت المصادر ذاتها أن القناة تأخرت في أداء الرسوم السنوية لاستغلال التردد، مضيفة أن إدارة “نايل سات” اتخذت قرار وقف البث جراء عدم استجابة شركة “صورياد دوزيم” لتحذيراتها.
وتضيف المصادر أن الشركة المالكة للقناة، والمملوكة بدورها للدولة، بررت تأخرها في أداء المبلغ المطلوب بمعاناتها من أزمة مالية وطلبت مهلة جديدة، وهو ما لم تتفهمه إدارة القمر الصناعي المصري.
وحسب مصادر “الصحيفة” فإن بث القناة “العمومية” لم يعد إلا بعد “مفاوضات عسيرة” مع إدارة “نايل سات”، التي وافقت على مواصلة العملية بعد تلقيها ضمانات بسداد المتأخرات العالقة.
وأوضحت المصادر نفسها أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تلجأ فيها “نايل سات” لإجراء مشابه ضد قناة مغربية، كاشفة أنه سبق لها أن حذفت قناة “ميدي 1 تي في” من ترددها القديم بسبب عجزها عن أداء الرسوم السنوية.